بدأت مدرسة سيرك فلسطين مشوارها الفني مع سيرك من خلف الجدار، عرضها الأول الذي استخدمته لرواية كيف جاءت بفكرة السيرك إلى فلسطين، ما التحديات التي واجهتها وكيف أصبحت أداةً لبث الأمل في حياة شبابنا.
ومنذ ذلك الوقت تسعى مدرسة سيرك فلسطين إلى تعريف فلسطين على شكل جديد من أشكال الفنون الأدائية ألا وهو السيرك المعاصر.
نرى حاجة الشباب الملحة للتعبير عن أنفسهم وإلى إيصال رسائل معينة إلى جمهورهم. فمن خلال السيرك نخلق وسيلة إبداعية جديدة يتعرف من خلالها الشباب على لغة الجسد. حيث نقوم باستخدام الموسيقى والأزياء وعناصر المسرح والرقص والعديد من مهارات السيرك لإيصال قصة معينة عن واقعنا اليومي.
برنامج التحضير الفني هو أحد برامج الدائرة الفنية، وهو برنامج تحضير فني وتقني مكثف مدته سنة بواقع 6 ساعات أسبوعياً.
يستهدف خريجين مجموعات شمس من الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة.
أهداف البرنامج:
• تطوير المستوى الفني والتقني للمجموعة للوصول الى جيل فنانين احترافي.
• زيادة عدد الفنانين القادرين على انتاج عروض سيرك بمستوى عالي فنياً وتقنياً.
• انتاج عرض سيرك يمثل مدرسة سيرك فلسطين محلياً ودولياً.
يتم التركيز بالمرحلة الأولى على تطوير الجانب التقني للطلاب في تخصصاتهم، بالإضافة الى تطوير تقنيات العمل الجماعي مثل الجمباز الجماعي والاهرامات البشرية.
تركز المرحلة الثانية على التطوير الفني للمجموعة، حيث تتضمن هذه المرحلة ورشات عمل بمواضيع البحث الفني والجسدي، وكيفية انتاج مشاهد وعروض السيرك، بالاضافة الى ورشات عمل في الرقص والمسرح.
بالتوازي مع العمل على التخصصات والتطوير الفني والتقني للفنانين، سيتم العمل على انتاجات عروض فردية للطلاب في تخصصاتهم، يتم عرضها في نهاية المرحلة.
فترة العمل المكثف على انتاج عرض التخريج للمجموعة.
من خلال سعي مدرسة سيرك فلسطين الى التعاون وخلق شراكات مع فناني سيرك، وفرق محلية ودولية، ومدارس سيرك في فلسطين والعالم، تهدف مدرسة سيرك فلسطين الى انتاج عروض مشتركة على صعيد الطلاب وفناني السيرك المحترفين.
من خلال تنظيم مهرجان سيرك دولي في فلسطين نسعى الى نشر الفرح والفخر في المجتمع، وإلى تعزيز المعرفة وفهم دور السيرك في تعزيز الهوية الفردية والاجتماعية والوطنية.
يهدف المهرجان الى فتح نافذة للعالم على فلسطين لرؤية الإمكانات الإبداعية للفلسطينيين ورفع الوعي الدولي عن ابداعهم وطوقهم للعيش بحرية وكرامة.
كما يوفر المهرجان مساحة للالتقاء والتبادل الثقافي بين الفنانين المحليين والدوليين، مكان يمكّنهم من رؤية وتقدير الأعمال الجديدة ويمكن فنانينا المحليين من مشاهدة أعمال احترافية والتعرف على تقنيات جديدة وطرق جديدة للإنتاج من خلال ورش العمل المختلفة التي يوفرها المهرجان.
نظمت مدرسة سيرك فلسطين النسخة الثانية من ”مهرجان سيرك فلسطين - متحدون للحرية“ خلال الفترة بين 27 أيلول و6 تشرين أول لعام 2018. تجول المهرجان مع 31 عرض في كل من بيرزيت، ومحافظتي رام الله والبيرة، والقدس، وبيت لحم والخليل، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وغزة، وعمان، وصولاً إلى أكثر من 25000 مشاهد.
بعد نجاح مهرجان السيرك في فلسطين في شهر تشرين الأول لعام 2016 ، عدنا للاحتفال بالإبداع والتنوع والوحدة على المستوى الفلسطيني والدولي خلال نسختنا الثانية من مهرجان سيرك فلسطين. بمشاركة 4 فرق فلسطينية و 5 فرق دولية.
تسعى مدرسة سيرك فلسطين من خلال مهرجانها إلى احتضان التنوع في المجتمع الفلسطيني، ونشر قضيته، والمحافظة على ثقافته وتمكين المجتمع، ونشر الوعي حول أهمية السيرك الاجتماعي في فلسطين. فالمهرجان هو مثال لحرية التعبير والثقة والتواصل العاطفي مع الجمهور
احتفالاً بمرور عشر سنوات على تأسيسها، ومن أجل ان تكلل نجاحاتها التي أنجزتها في هذه السنين العشر، نظمت مدرسة سيرك فلسطين مهرجان السيرك الدولي الأول من نوعه في فلسطين، والذي ضم أكثر من 34 فنان دولي وأكثر من 30 فنان محلي. نظم المهرجان في الفترة ما بين 6 و 14 تشرين أول لعام 2016، وضم أكثر من 45 عرضاً للجمهور العام ولطلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة غوث اللاجئين (الأونروا). جابت العروض مدن القدس، ورام الله، والبيرة، وجنين، ونابلس، وبلدة بيرزيت، ومخيم الفارعة للاجئين.
أكثر من 23000 مشاهد هم جمهور مهرجان سيرك فلسطين الأول!
في القسم الأول من المهرجان والذي نظم في الفترة ما بين 6-14 تشرين أول لعام 2016، جاب المهرجان مدن القدس ورام الله والبيرة وجنين ونابلس وبيرزيت والفارعة باكثر من 45 عرضاً نصفها للجمهور العام ونصفها الآخر للمدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة غوث اللاجئين (الأونروا). أما في الجزء المكمل للمهرجان والذي نظم بمشاركة الفرقة المغربية (كولوكولو) في الفترة ما بين 31 تشرين أول وحتى 4 تشرين ثاني، تم تأدية خمسة عروض في كل من رام الله وجنين وبيت لحم والخليل وبلدة بيرزيت. ومن خلال جميع هذه العروض نجحنا في الوصول إلى ما يزيد عن 23000 مشاهد.
من خلال الوصول إلى أكثر من 23000 مشاهد مباشر لأنشطة المهرجان ومئات الآلاف من خلال الإعلانات والتغطيات الإعلامية، يمكننا أن نؤكد أن المهرجان حقق الأهداف وتجاوز توقعات المنظمين والعديد من المانحين والشركاء.